الزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى المدينة المنورة تحمل الخير العميم لهذه المنطقة وأهلها، فاليوم يدشن ــ حفظه الله ــ عشرة مشاريع تنموية في العديد من القطاعات، منها هيئة تطوير المنطقة، مركز الترحيب للتعريف بالهوية الحضارية للمدينة، مشروع إعادة تأهيل وادي العقيق، المستشفى التعليمي الجامعي، مستشفى المدينة التخصصي، مشروع بوابات المدينة، مجمع مكتبة الملك عبدالعزيز، مشروع نماء المدينة، مشروع الطاقة المتجددة، مشروع تحلية المياه.
وهكذا تبدو خريطة المشاريع معبرة عن مفهوم التنمية الشاملة، في بعديها المدني والثقافي، فهي تشمل الصحة والتعليم والتخطيط والآثار والتراث وتحلية المياه، أي انها ترجمة عملية لأهداف التنمية ساعية إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، وإظهار الجوانب الثقافية المميزة للمنطقة واستثمار ميزاتها النسبية.
وهذه المشاريع التي تشهد المدينة المنورة افتتاحها سبقتها مشاريع في كل محافظات المنطقة، وهي نموذج لما يجري من اتساع برامج التنمية على تراب الوطن وفي جميع المناطق، فالملك يتابع، بشكل مباشر، مشاريع التنمية ويوجه بإنجازها في الوقت المطلوب وبالجودة التي تحقق المصلحة حتى تلبي احتياجات الناس وترفع من دخل الأفراد وتدريب الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في تطوير وطنهم.
وقد ابتهج المواطنون بزيارة خادم الحرمين الشريفين وما تمنحه لهم من خيرات، لأنهم يعرفون مقدار ما يحمله ــ حفظه الله ــ من حب واهتمام لهذه المدينة وحرصه على رعايتها وصون آثارها وتنميتها.
وهكذا تبدو خريطة المشاريع معبرة عن مفهوم التنمية الشاملة، في بعديها المدني والثقافي، فهي تشمل الصحة والتعليم والتخطيط والآثار والتراث وتحلية المياه، أي انها ترجمة عملية لأهداف التنمية ساعية إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، وإظهار الجوانب الثقافية المميزة للمنطقة واستثمار ميزاتها النسبية.
وهذه المشاريع التي تشهد المدينة المنورة افتتاحها سبقتها مشاريع في كل محافظات المنطقة، وهي نموذج لما يجري من اتساع برامج التنمية على تراب الوطن وفي جميع المناطق، فالملك يتابع، بشكل مباشر، مشاريع التنمية ويوجه بإنجازها في الوقت المطلوب وبالجودة التي تحقق المصلحة حتى تلبي احتياجات الناس وترفع من دخل الأفراد وتدريب الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في تطوير وطنهم.
وقد ابتهج المواطنون بزيارة خادم الحرمين الشريفين وما تمنحه لهم من خيرات، لأنهم يعرفون مقدار ما يحمله ــ حفظه الله ــ من حب واهتمام لهذه المدينة وحرصه على رعايتها وصون آثارها وتنميتها.